تعريف الفرقة البهائية الضالة
صفحة 1 من اصل 1
تعريف الفرقة البهائية الضالة
بقلم فضيلة الشيخ/ محمد عبدالله الخطيب
أحد علماء الأزهر الشريف
البهائية طائفة اخترعها رجل يدعى الميرزا حسين الملقب بالبهاء سنة 1882، وقد ادعى النبوة، وزعم أن شريعة الإسلام قد نسخت، ثم شطح وتعدى كل الحدود، فادعى الألوهية، وأنه القيوم الذي سيبقى ويخلد.
وللسلطات في مصر والعلماء.. مواقف – على مدار التاريخ وإلى اليوم – من هذا الزحف الخطير، فأفتى الشيخ عبدالمجيد سليم – شيخ الأزهر – بكفرهم سنة 1910، كما صدر حكم من محكمة المحلة الكبرى الشرعية في 30 يونيو 1946 بطلاق امرأة اعتنق زوجها البهائية، باعتباره مرتدًّا، وأصدرت لجنة الفتوى بالأزهر سنة 1947 بردة من يعتنق البهائية، وصدرت فتاوى دار الإفتاء بردة من يعتنق البهائية، والفتاوى المعتمدة من جهات رسمية بمصر لا حصر لها، ونذكر أنه في مارس 1972، تم هدم المحفل البهائي في مصر.. واعتقل أكثر من مائة بهائي من الرجال والنساء.
ولقد كشفت الدراسات الحديثة الكثير من الحقائق حول البهائية؛ فهي دعوة هدامة ضالة، تسعى لتنفيذ مخططات الصهيونية.
يقول د. حسن بغدادي: "إن البهائية من ابتكار روسيا، استعملتها الصهيونية للعمل على إبطال الجهاد، وهى تدعو إلى وحدة الأديان والأجناس والشعوب، ثم ظهرت في إيران وانتشرت في كثير من الدول".
ويقول الأستاذ/ أنور الجندي- رحمه الله: "لا ريب أن كل دعوة تدعو إلى وحدة الأديان والأجناس، إنما تحاول هدم الإسلام؛ لأنه الدين الوحيد الذي يراد له أن يندمج، وأن ينصهر، وعالمية الأديان لا تستهدف إلا القضاء على عالمية الإسلام" (من كتاب: الإسلام والمذاهب الهدامة).
والبهائية التي عادت إلى الظهور من جديد في مصر، لها أهداف ومخططات، فمن أهداف البهائية العمل على هدم الإسلام، وتقويض بنيانه، وقد أجمع علماء الإسلام على أن البهائية تؤكد دائمًا على زعمها الباطل بأن الشريعة الإسلامية لا تصلح لهذا الزمان، وتنادي بفصل الدين عن الدولة.
ويقول الأستاذ/ أنور الجندي عن أهدافها: "معارضة الجهاد ومقاومته، وثبت أن أحدهم قال: إن البشارة الأولى لجميع أهل العالم هي محو حكم الجهاد من الكتاب (أي القرآن)" (من كتاب إشرافات بهاء)، وقد عملت البهائية مع الماسونية على رفع المسلمين، خاصة في فلسطين إلى الاستسلام والتخاذل؛ ولذلك فإن حقد هؤلاء على الانتفاضة التي نادت بالجهاد في سبيل الله، حقد لا أول ولا آخر له"، خاصة حماس، والإخوان المسلمين الذين أحيوا في العالم العربي والإسلامي هذه الفريضة، وهم يحاربون اللغة العربية- لغة القرآن، ويثيرون الشكوك حولها، وهدفهم واضح؛ وهو تمزيق الصلة بين حاضر المسلمين وماضيهم المجير، وتراثهم الشامخ.
يقول الأستاذ/ أنور الجندي- رحمه الله- عن البهائية: "ادعاء نبوة جديدة ودين جديد ناسخ للإسلام وللأديان جميعها، ودعوتهم المستمرة إلى الخروج من الأديان القائمة، والدخول في دين جديد" (المرجع السابق).
تحاول البهائية فرض نظام عالمي من خلال تحليل الربا وتحقيق هذه الجرائم عن طريق الرشوة والنساء، وبث المطامع والشهوات، ومطاردة الشريعة الإسلامية، وإبطال أحكامها في شأن المرأة، والدعوة الدائمة إلى الشعور والاختلاط بين الرجال والنساء، والدعوة إلى المساواة على الصورة التى تصبح فيها المرأة متحررة من قوامة الرجل، ومحاولة اتخاذ المرأة متعة وأداة، ومشاركة المرأة الرجل في صالات الرقص والنوادي، وإباحة الحرية الجنسية المطلقة، ثم العمل على تمزيق الأسرة وانهيارها.
ذكر الأستاذ محسن عبدالحميد عن بهاء زعيم الطائفة قوله: "إنه يدعو إلى جمع المسلمين والنصارى واليهود على نواميس موسى- عليه السلام- أي أنه يريد تهويد المسلمين والنصارى، وأنه يجعل اليهودية الدين السائد في الأرض، وبذلك يكون السلطان في العالم كله لليهود وحدهم" (من كتاب حقيقة البابية والبهائية)، ومن عقائدهم الضالة إنكار البعث والجنة والنار والآخرة بصفة عامة، وإنكار إعجاز القرآن وأنه من عند الله، وفساد عقيدتهم في الأنبياء، فهم في نظرهم ستروا الحقائق، كما أن البهائية تنكر المعجزات.
بعد هذا العرض الموجز من مخازي البهائية وكفرها، نصاب بالدهشة والحيرة من موقف محكمة القضاء الإداري بإصدار حكم بذكر البهائية في خانة الديانة، هذا تجاوز من المحكمة، يجب أن يصحح، ورغم صدور حكم آخر بإبطال هذا الحكم من المحكمة الإدارية العليا، فإن الدهشة والغرابة والاستغراب والعجب لا ينتهيان عند الإنسان في قصته هذه من هذا الحكم الملغي ودوافعه وأسبابه.
إن المذاهب الهدامة المنحرفة والضالة يجب ألا يكون لها صوت أو مكان في أمة الإسلام المؤمنة، يجب أن يحال بين المنحرفين والضالين وبين أهدافهم التي أشرنا إلى بعضها، وهم يؤمنون بحلول الله في بعض خلقه، وحاشَ لله، فليس كمثله شيء، كما أنهم ينكرون أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء، أما قبلتهم في مكان اسمه "البهجة" في عكا في فلسطين بدلاً من المسجد الحرام، والصلاة عندهم تؤدى ثلاث مرات فقط، وكتاب الأقدس الذي وضعه البهاء في زعمهم ناسخ لجميع الأديان.
أيها المسلمون، انتبهوا! فقد استيقظت كل الشياطين تكيد لكم وتمكر بكم، ولكن هيهات هيهات، يقول الله سبحانه: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ (الصف: .
أحد علماء الأزهر الشريف
البهائية طائفة اخترعها رجل يدعى الميرزا حسين الملقب بالبهاء سنة 1882، وقد ادعى النبوة، وزعم أن شريعة الإسلام قد نسخت، ثم شطح وتعدى كل الحدود، فادعى الألوهية، وأنه القيوم الذي سيبقى ويخلد.
وللسلطات في مصر والعلماء.. مواقف – على مدار التاريخ وإلى اليوم – من هذا الزحف الخطير، فأفتى الشيخ عبدالمجيد سليم – شيخ الأزهر – بكفرهم سنة 1910، كما صدر حكم من محكمة المحلة الكبرى الشرعية في 30 يونيو 1946 بطلاق امرأة اعتنق زوجها البهائية، باعتباره مرتدًّا، وأصدرت لجنة الفتوى بالأزهر سنة 1947 بردة من يعتنق البهائية، وصدرت فتاوى دار الإفتاء بردة من يعتنق البهائية، والفتاوى المعتمدة من جهات رسمية بمصر لا حصر لها، ونذكر أنه في مارس 1972، تم هدم المحفل البهائي في مصر.. واعتقل أكثر من مائة بهائي من الرجال والنساء.
ولقد كشفت الدراسات الحديثة الكثير من الحقائق حول البهائية؛ فهي دعوة هدامة ضالة، تسعى لتنفيذ مخططات الصهيونية.
يقول د. حسن بغدادي: "إن البهائية من ابتكار روسيا، استعملتها الصهيونية للعمل على إبطال الجهاد، وهى تدعو إلى وحدة الأديان والأجناس والشعوب، ثم ظهرت في إيران وانتشرت في كثير من الدول".
ويقول الأستاذ/ أنور الجندي- رحمه الله: "لا ريب أن كل دعوة تدعو إلى وحدة الأديان والأجناس، إنما تحاول هدم الإسلام؛ لأنه الدين الوحيد الذي يراد له أن يندمج، وأن ينصهر، وعالمية الأديان لا تستهدف إلا القضاء على عالمية الإسلام" (من كتاب: الإسلام والمذاهب الهدامة).
والبهائية التي عادت إلى الظهور من جديد في مصر، لها أهداف ومخططات، فمن أهداف البهائية العمل على هدم الإسلام، وتقويض بنيانه، وقد أجمع علماء الإسلام على أن البهائية تؤكد دائمًا على زعمها الباطل بأن الشريعة الإسلامية لا تصلح لهذا الزمان، وتنادي بفصل الدين عن الدولة.
ويقول الأستاذ/ أنور الجندي عن أهدافها: "معارضة الجهاد ومقاومته، وثبت أن أحدهم قال: إن البشارة الأولى لجميع أهل العالم هي محو حكم الجهاد من الكتاب (أي القرآن)" (من كتاب إشرافات بهاء)، وقد عملت البهائية مع الماسونية على رفع المسلمين، خاصة في فلسطين إلى الاستسلام والتخاذل؛ ولذلك فإن حقد هؤلاء على الانتفاضة التي نادت بالجهاد في سبيل الله، حقد لا أول ولا آخر له"، خاصة حماس، والإخوان المسلمين الذين أحيوا في العالم العربي والإسلامي هذه الفريضة، وهم يحاربون اللغة العربية- لغة القرآن، ويثيرون الشكوك حولها، وهدفهم واضح؛ وهو تمزيق الصلة بين حاضر المسلمين وماضيهم المجير، وتراثهم الشامخ.
يقول الأستاذ/ أنور الجندي- رحمه الله- عن البهائية: "ادعاء نبوة جديدة ودين جديد ناسخ للإسلام وللأديان جميعها، ودعوتهم المستمرة إلى الخروج من الأديان القائمة، والدخول في دين جديد" (المرجع السابق).
تحاول البهائية فرض نظام عالمي من خلال تحليل الربا وتحقيق هذه الجرائم عن طريق الرشوة والنساء، وبث المطامع والشهوات، ومطاردة الشريعة الإسلامية، وإبطال أحكامها في شأن المرأة، والدعوة الدائمة إلى الشعور والاختلاط بين الرجال والنساء، والدعوة إلى المساواة على الصورة التى تصبح فيها المرأة متحررة من قوامة الرجل، ومحاولة اتخاذ المرأة متعة وأداة، ومشاركة المرأة الرجل في صالات الرقص والنوادي، وإباحة الحرية الجنسية المطلقة، ثم العمل على تمزيق الأسرة وانهيارها.
ذكر الأستاذ محسن عبدالحميد عن بهاء زعيم الطائفة قوله: "إنه يدعو إلى جمع المسلمين والنصارى واليهود على نواميس موسى- عليه السلام- أي أنه يريد تهويد المسلمين والنصارى، وأنه يجعل اليهودية الدين السائد في الأرض، وبذلك يكون السلطان في العالم كله لليهود وحدهم" (من كتاب حقيقة البابية والبهائية)، ومن عقائدهم الضالة إنكار البعث والجنة والنار والآخرة بصفة عامة، وإنكار إعجاز القرآن وأنه من عند الله، وفساد عقيدتهم في الأنبياء، فهم في نظرهم ستروا الحقائق، كما أن البهائية تنكر المعجزات.
بعد هذا العرض الموجز من مخازي البهائية وكفرها، نصاب بالدهشة والحيرة من موقف محكمة القضاء الإداري بإصدار حكم بذكر البهائية في خانة الديانة، هذا تجاوز من المحكمة، يجب أن يصحح، ورغم صدور حكم آخر بإبطال هذا الحكم من المحكمة الإدارية العليا، فإن الدهشة والغرابة والاستغراب والعجب لا ينتهيان عند الإنسان في قصته هذه من هذا الحكم الملغي ودوافعه وأسبابه.
إن المذاهب الهدامة المنحرفة والضالة يجب ألا يكون لها صوت أو مكان في أمة الإسلام المؤمنة، يجب أن يحال بين المنحرفين والضالين وبين أهدافهم التي أشرنا إلى بعضها، وهم يؤمنون بحلول الله في بعض خلقه، وحاشَ لله، فليس كمثله شيء، كما أنهم ينكرون أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خاتم الأنبياء، أما قبلتهم في مكان اسمه "البهجة" في عكا في فلسطين بدلاً من المسجد الحرام، والصلاة عندهم تؤدى ثلاث مرات فقط، وكتاب الأقدس الذي وضعه البهاء في زعمهم ناسخ لجميع الأديان.
أيها المسلمون، انتبهوا! فقد استيقظت كل الشياطين تكيد لكم وتمكر بكم، ولكن هيهات هيهات، يقول الله سبحانه: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ (الصف: .
العمدة- عضومجتهد
- عدد الرسائل : 33
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى