الفرقة الاحمدية الكافرة تدعمها بريطانيا
صفحة 1 من اصل 1
الفرقة الاحمدية الكافرة تدعمها بريطانيا
يعقد الآلاف من أنصار الجماعة الإسلامية الأحمدية التي ينبذها بقية المسلمين اجتماعا كبيرا في بريطانيا.
ينتظر أن يجتمع آلاف من الأحمديين في ساري
وتؤكد الجماعة الإسلامية الأحمدية أنها ترغب في تحسين صورة الإسلام أمام العالم الغربي في ظل الأحداث الأخيرة، بينما يعارض أغلب المسلمين الجماعة ويشددون على أن أتباع هذه الجماعة محرومون من ارتياد الأماكن الإسلامية المقدسة.
وأعلن زعيم الجماعة الأحمدية أن أكثر من ثلاثين ألف من أتباع جماعته سيبحثون مستقبلهم في الاجتماع المنعقد في مقاطعة ساري إلى الجنوب من لندن.
جدير بالذكر أن أتباع الفرقة الأحمدية التي نشأت أساسا في إقليم البنجاب الذي يقع شمال الهند يعتقدون أن النبي محمد ليس خاتم المرسلين، لكنهم يؤمنون بأن نبيا آخر جاء في أثناء فترة الاستعمار البريطاني للهند في القرن التاسع عشر.
ويعتقد الأحمديون أن ميرزا غلام أحمد الذي توفي في عام 1908 هو المسيح المنتظر الذي نزل من السماء. لكن السواد الأعظم من المسلمين يعتبرون هذا الكلام كفرا.
وتمتلك الفرقة الأحمدية قاعدة عريضة في لندن إضافة إلى وجود أتباع لها في جميع أنحاء المعمورة، كما انتهت الجماعة من بناء مسجد لها في العاصمة البريطانية.
وتعقد الجماعة التي أثيرت الكثير من الشكوك بشأن قوتها ونفوذها مؤتمرها الحالي في قرية تيلفورد في مقاطعة ساري.
وتقول الجماعة الأحمدية أن عدد أتباعها في جميع أنحاء العالم يفوق 200 مليون، إلا أن علماء الدين المسلمين يؤكدون أن هذا الرقم مبالغ فيه.
ويخضع أتباع الفرقة الأحمدية في بعض الدول الإسلامية للكثير من القيود، كما تشير الجماعة إلى أن أتباعها يضطهدون في تلك الدول. كما ذكرت منظمة العفو الدولية أن بعض الأحمديين قتلوا أو سجنوا بسبب اعتناقهم لأفكار الطائفة الأحمدية.
وفي عام 2000 قتل جراج باكستاني بارز ينتمي إلى الأحمديين. وألقى زعماء الفرقة الأحمدية باللائمة في هذا الحادث على المتشديين.
صورة قبيحة
وقال زعيم الجماعة الأحمدية، حضرة ميرزا مسرور أحمد: "إن الذي أصبغ على الإسلام سمعة سيئة هو الصورة البشعة والقبيحة التي تقدمها بعض الجماعات والمنظمات المسلمة سواء عمدا أو دون قصد."
وأضاف مسرور أحمد: "إن مبدأ الجماعة الإسلامية الأحمدية هو أن تعليم القرآن يساعد على نشر السلام. يجب أن نوصل هذه الرسالة إلى جميع أنحاء العالم."
ومن جانبه، قال رفيق أحمد حياة، زعيم رابطة الأحمديين في بريطانيا: "إن مهمتنا هي تعريف الناس بحقيقة الإسلام فهو دين السلام. ولن يتحقق هذا الهدف إلا إذا كان المسلمون مثلا يحتذى به بأن يتمسكوا بإيمانهم وفي الوقت ذاته يتفهمون الأديان الأخرى."
وأضاف: "ندعو كافة المسلمين العاقلين من كافة المذاهب إلى التصدي للمتعصبين وذلك بالكشف عمليا عن أن الإسلام صديق وليس عدو."
معارضة
وينظر علماء وأئمة المذاهب الإسلامية الرئيسية إلى الأحمديين مثلما يفعل أتباع المذاهب المسيحية الرئيسية لفرقة المورمونيين التي تؤمن بتعاليم المسيح لكنها تنتهج طقوسا وممارسات مختلفة.
ولا يسمح للأحمديين بزيارة الأماكن الإسلامية المقدسة بما فيها مدينتي مكة والمدينة في السعودية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي منعت وزارة الشؤون الدينية ببنجلاديش أتباع الجماعة الأحمدية من التعبير عن آرائهم أو نشرها لأنها تؤذي مشارع الأغلبية المسلمة بالبلاد.
وفي المقابل، يقول زعماء الأحمديين في بنجلاديش إن الحكومة استجابت لضغوط الإرهاب الديني
ينتظر أن يجتمع آلاف من الأحمديين في ساري
وتؤكد الجماعة الإسلامية الأحمدية أنها ترغب في تحسين صورة الإسلام أمام العالم الغربي في ظل الأحداث الأخيرة، بينما يعارض أغلب المسلمين الجماعة ويشددون على أن أتباع هذه الجماعة محرومون من ارتياد الأماكن الإسلامية المقدسة.
وأعلن زعيم الجماعة الأحمدية أن أكثر من ثلاثين ألف من أتباع جماعته سيبحثون مستقبلهم في الاجتماع المنعقد في مقاطعة ساري إلى الجنوب من لندن.
جدير بالذكر أن أتباع الفرقة الأحمدية التي نشأت أساسا في إقليم البنجاب الذي يقع شمال الهند يعتقدون أن النبي محمد ليس خاتم المرسلين، لكنهم يؤمنون بأن نبيا آخر جاء في أثناء فترة الاستعمار البريطاني للهند في القرن التاسع عشر.
ويعتقد الأحمديون أن ميرزا غلام أحمد الذي توفي في عام 1908 هو المسيح المنتظر الذي نزل من السماء. لكن السواد الأعظم من المسلمين يعتبرون هذا الكلام كفرا.
وتمتلك الفرقة الأحمدية قاعدة عريضة في لندن إضافة إلى وجود أتباع لها في جميع أنحاء المعمورة، كما انتهت الجماعة من بناء مسجد لها في العاصمة البريطانية.
وتعقد الجماعة التي أثيرت الكثير من الشكوك بشأن قوتها ونفوذها مؤتمرها الحالي في قرية تيلفورد في مقاطعة ساري.
وتقول الجماعة الأحمدية أن عدد أتباعها في جميع أنحاء العالم يفوق 200 مليون، إلا أن علماء الدين المسلمين يؤكدون أن هذا الرقم مبالغ فيه.
ويخضع أتباع الفرقة الأحمدية في بعض الدول الإسلامية للكثير من القيود، كما تشير الجماعة إلى أن أتباعها يضطهدون في تلك الدول. كما ذكرت منظمة العفو الدولية أن بعض الأحمديين قتلوا أو سجنوا بسبب اعتناقهم لأفكار الطائفة الأحمدية.
وفي عام 2000 قتل جراج باكستاني بارز ينتمي إلى الأحمديين. وألقى زعماء الفرقة الأحمدية باللائمة في هذا الحادث على المتشديين.
صورة قبيحة
وقال زعيم الجماعة الأحمدية، حضرة ميرزا مسرور أحمد: "إن الذي أصبغ على الإسلام سمعة سيئة هو الصورة البشعة والقبيحة التي تقدمها بعض الجماعات والمنظمات المسلمة سواء عمدا أو دون قصد."
وأضاف مسرور أحمد: "إن مبدأ الجماعة الإسلامية الأحمدية هو أن تعليم القرآن يساعد على نشر السلام. يجب أن نوصل هذه الرسالة إلى جميع أنحاء العالم."
ومن جانبه، قال رفيق أحمد حياة، زعيم رابطة الأحمديين في بريطانيا: "إن مهمتنا هي تعريف الناس بحقيقة الإسلام فهو دين السلام. ولن يتحقق هذا الهدف إلا إذا كان المسلمون مثلا يحتذى به بأن يتمسكوا بإيمانهم وفي الوقت ذاته يتفهمون الأديان الأخرى."
وأضاف: "ندعو كافة المسلمين العاقلين من كافة المذاهب إلى التصدي للمتعصبين وذلك بالكشف عمليا عن أن الإسلام صديق وليس عدو."
معارضة
وينظر علماء وأئمة المذاهب الإسلامية الرئيسية إلى الأحمديين مثلما يفعل أتباع المذاهب المسيحية الرئيسية لفرقة المورمونيين التي تؤمن بتعاليم المسيح لكنها تنتهج طقوسا وممارسات مختلفة.
ولا يسمح للأحمديين بزيارة الأماكن الإسلامية المقدسة بما فيها مدينتي مكة والمدينة في السعودية.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي منعت وزارة الشؤون الدينية ببنجلاديش أتباع الجماعة الأحمدية من التعبير عن آرائهم أو نشرها لأنها تؤذي مشارع الأغلبية المسلمة بالبلاد.
وفي المقابل، يقول زعماء الأحمديين في بنجلاديش إن الحكومة استجابت لضغوط الإرهاب الديني
البتار السوري- مدير المنتديات والدعم الفني
- عدد الرسائل : 90
العمر : 46
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/10/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى